15‏/03‏/2012

القادسية والعربي يشعلان مواجهات الأسبوع العاشر للدوري الكويتي .. بالديربي





دخل الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم غدا مرحلته العاشرة بإقامة أربع لقاءات تتسم جميعها بالأهمية نظرا لتقارب المستويات بين الفرق علي الرغم من وجود الفارق النقطي بينها . وتأتي أهمية تلك الجولة كونها تشهد لقاء الديربي رقم 6 الذي سيجمع القادسية مع غريمة التقليدي العربي علي إستاد محمد الحمد ، هذا الموسم ، حيث منحت لجنة المسابقات جماهير الكرة الكويتية الضوء الأخضر للمتعة والإثارة التي تحملها لهم مباراة الديربي بين قطبي الكرة الكويتية . والتقى هذا الموسم الفريقان خمس مرات " مواجهتين بكأس الاتحاد وفاز بهما القادسية 2-صفر، و2-1، ومواجهتين في بطولة كأس ولي العهد، الأولى حسمها القادسية لمصلحته بهدفين من دون رد، والثانية في نهائي البطولة وفاز بها العربي بركلات الترجيح 4-1 " ، والخامسة كانت من نصيب القادسية التي حقق فيها الفوز في الدور الأول للدوري بهدف واحد ليكون لقاء الغد هو السادس بينهما هذا الموسم .

يدخل القادسية اللقاء بهدف تحقيقه للثلاث نقاط ليرفع بهم رصيده إلي 30 نقطة ويحافظ علي الفارق مع منافسة الكويت ، وعلى المستوى الفردي، يسعى حارس القادسية نواف الخالدي إلي تحقيق رقم جديد في الحفاظ علي شباكه نظيفة للوصول إلي اللقب العالمي بعدما تجاوز الرقمان العربي والأسيوي .



الكرواتي رادان مدرب القادسية سيعاني من وجود غيابات في صفوفه ولكنه يستطيع التغلب عليها كما فعل في نهائي كأس الأمير أمام كاظمة حيث سيستمر غياب ثنائي قلب الدفاع محمد راشد وحسين فاضل لعدم تعافيهما من الإصابة، في حين لن يستطيع رادان الاستفادة من خدمات المهاجم السوري عمر السومة خوفا من تعرضه للإرهاق حيث خاض لقاء منتخب بلاده الاولمبي أمس بعد اقل من 20 ساعة من مشاركته في لقاء نهائي كأس الأمير أمام كاظمة،مع استمرار غياب مواطنه فراس الخطيب عن المشاركة للإصابة .



ويسعى العربي لاستعادة الروح والثقة على حساب غريمة بعدما تعرض لعدد من الهزائم جعلته يتواجد في الترتيب السادس برصيد 9 نقاط فقط ، وقد تكون عودة الفريق للانتصارات هو المخرج الأخير أمام الجهاز الفني لعودة الفريق إلي مكانه الطبيعي بمثابة طوق النجاة واستعادة الثقة مجدداً لاحتلال مركز متقدم ودافع معنوي قبل لقاء الخريطيات في البطولة الخليجية والمحدد له 20 مارس بالكويت .



أما اللقاء الثاني والذي يجمع بين الشباب وكاظمة على إستاد الصداقة والسلام، فيسعى الثاني إلى استغلال للمستوى الجيد الذي يقدمه الفريق خلال الفترة الحالية علي الصعيدين الأسيوي والمحلي، بعيداً عن فقدانه للقب كأس الأمير أمام القادسية أول من أمس ، ليواصل التقدم في بطولة الدوري التي لم يحقق الفريق فيها النتائج المرضية علي الرغم من تواجده بالترتيب الرابع برصيد 11 نقطة.

وعلى الجانب الآخر يأمل أبناء المدرب الوطني خالد الزنكي قائد الشباب مواصلة تقديم عروضهم القوية بالبطولة في الفترة الأخيرة وتعويض خسارة نقطتين في لقاء الكويت الأخير بعد ان منح الوقت الضائع هدف التعادل للكويت والابتعاد عن شبح الهبوط حيث يتواجد في الترتيب السابع برصيد 6 نقاط


ويحل الكويت ضيفا علي الجهراء باستاد مبارك العيار والتي يدخلها أصحاب الأرض برصيد 13 نقاط يحتلون بها الترتيب الثالث ، بينما يحتل الكويت المركز الثاني برصيد 18 نقطة ، ويسعي جهازه الفني لاستعاده الثقة من جديد والعودة إلي طريق الانتصارات بعدما تعرض الفريق لهزات في الفترة الأخيرة جعلت الإدارة تقرر إقالة مدربه الكرواتي دراجان وإسناد القيادة الفنية للمدرب الوطني محمد عبد الله الذي حقق تعادلاً بشق الأنفس في الجولة الأخيرة علي الشباب ، ولا يوجد أمام لاعبيه سوي خيار وحيد وهو المنافسة علي لقب الدوري الممتاز بعد خروج الفريق خالي الوفاض من بطولتي الكأس والاكتفاء بكأس الاتحاد التي لن ترضي طموح جماهيره .


وعلي الجانب الأخر يريد الجهراء العودة للانتصارات التي غابت عنه منذ فترة تعرض فيها الفريق لهزات علي المستوي المحلي حيث تعادل في ثلاث جولات ، بالإضافة إلي تعادله مع فنجاء العماني في البطولة الخليجية ومن ثم الهزيمة من المحرق البحريني .



وتختتم منافسات الجولة باستضافة السالمية للنصر بإستاد ثامر في مباراة لا تقل أهمية عن لقاءات الجولة كون الفريقان في حاجة ماسة إلي الثلاث نقاط للابتعاد عن شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يحتل النصر المؤخرة برصيد 5 نقاط فقط من تسع مباريات ، وتعادل في المباراة الأخيرة مع كاظمة بثلاثة أهداف لكل منهما ، فيما يحتل السالمية الترتيب الخامس بعشرة نقاط وتلقي الهزيمة من القادسية في المباراة السابقة بثلاث أهداف دون مقابل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق